Skip to main content

ترجمات قمتُ بها من الأدب البولندي والعالمي المعاصر

 

اغنية المطر ( Chuva) هي جزء من أغاني الفادو البرتغالية . والفادو تعني بلغة البرتغاليين المصير او بالسوداني (القسمة والنصيب) .. وهي اغاني شعبية او من اصول شعبية يختلط فيها الحب بالحزن؛ وذات طبيعة موّالية وجذور اندلسية وعربية وبربرية وافريقية؛ ومتأثرة لدرجة كبيرة باغاني البحارة. كانت أغاني الفادو تعتبر ولوقت قريب  من الفن الفلكلوري والشعبي البسيط ؛ حتى ظهر  فنانات وفنانين خالدين مثل اماليا رودريغيز نقلوها من مصاف المحلية الى العالمية. ويمكن بدون مبالغة القول ان الفادو هو المنتج الثقافي البرتغالي الاكثر انتشارا ومعرفة في العالم؛ وخاصة في زمن انفجار ثورة المولتميديا . (المزيد…)

الذي اذيتهُ

الذي اذيتهُ الانسان العادي
مقهقها بالضحكات فوق أذيّتهِ
من خلفك وحولك قطيع الاراجوزات
خالطين بالنكات الخير والشر؛

حتي لو أمامك كلهمو انحنوا
واصفيك بالحكمة والطهر المطلق
معلقين علي صدرك انواط الذهب
فرحين بالركوع يوما آخر من العمر؛

لا تكن آمناً. الشاعر يتذكر
يمكنك قتله – سيولد آخر
وستسجل أقوالك وافعالك للآخِر.

الافضل من اجلك؛ في صباح بارد
ان تربط حبلا في غصن شجر
من ثقلك او ذنبك؛
ينحني وينكسر !!

تشيسواف ميووش
واشنجتون العاصمة – 1950
من مجموعة “نور الضحي ”

الترجمة للعربية: عادل عبدالعاطي

KTORY SKRZYWDZILES
Ktory skrzywdziles czlowieka prostego
Smiechem nad krzywda jego wybuchajac,
Gromade blaznow kolo siebie majac
Na pomieszanie dobrego i zlego,
Chocby przed toba wszyscy sie sklonili
Cnote i madrosc tobie przypisujac,
Zlote medale na czesc twoja kujac,
Radzi ze jeszcze jeden dzien przezyli,
Nie badz bezpieczny. Poeta pamieta,
Mozesz go zabic — narodzi sie nowy.
Spisane beda czyny i rozmowy.
Lepszy dla ciebie bylby swit zimowy
I sznur i galaz pod ciezarem zgieta.

Czeslaw Milosz

أعتراف …
يا إلهي ..
احببتُ مربى الفراولة
والحلاوة الداكنة لجسد المراة؛
والفودكا المثلجة احببتها
وقطع السمك مع الزيتون؛
ومن الروائح : الجنزبيل والقرنفل
كيف يمكن ان اكون اذن ؛ نبيا مرسل؟
من اين ياتيني ويسكنني روحك؟
غيري جمهرة؛ اختارتهم حكمتك
ملكوا الصدقية؛ وصدقوا في المُلك.
من يؤمن بي؛ ويعلم الكل
كيف اقع علي المآكل؛
واجترع الكؤوس
وانظر – بِشَرَه- الي عنق الساعية
حين تمر أمامي؛
بكل نواقصي؛ وبوعيّي الكامل؟
في اشتهاء العظمة
تعلم ان اراها؛
في كل درب؛
قد حلت فيه؛
او مرت عليه؛
او هربت منه.
لكني مع ذلك؛ عبر نسيج الشك
عرفت ماذا
لامثالي من الصغار
قد ترك الرب:
احتفال الاماني الصغيرة
تجمع المشهيات؛
سباق الحناطير:
الخيال والأدب.
شيسواف ميووش – 1986
من مجموعته “حوليات” الصادرة في عام 1987
ترجمها الي العربية: عادل عبدالعاطي

Wyznanie”
Panie Boze, lubilem dzem truskawkowy
I ciemna slodycz kobiecego ciala.
Jak tez wodke mrozona, sledzie w oliwie,
zapachy:cynamonu i gozdzikow.
Jakiz wiec ze mnie prorok? Skadby duch
Mial; nawiedzac takiego? Tylu innych
Slusznie wybranych, wiarygodnych.
A mnie kto by uwierzyl? Bo widzieli
Jak rzucam sie na jadlo, oprozniam szklanice,
I lakomie patrze na kelnerki.
Z defektem i swiadomy tego. Pragnacy wielkosci,
Umiejacy ja rozpoznac gdziekolwiek jest,
A jednak niezupelnie jasnego widzenia,
Wiedzialem co zostaje dla mniejszych, jak ja:
festyn krotkich nadziei, zgromadzenie pysznych,
Turniej garbusow, literatura.”
Czesław Miłosz
1986

أنسى .
انسي الآلام
التي سببتها
انسي الآلام
التي سببت لك
المياه تجري وتجري المياه
ربيع يأتي ويذهب
وانت تمشي بأرض
بالكاد تتذكرها.
احيانا تسمع
علي البعد اغنية
ما معناها؟
من هو المغني؟
شمس طفولية تشرق
الحفيد يولد وابن الحفيد
هم الان من سيأخذ بيدك؛
في المسير.
أسماء الانهار لا زالت بذاكرتك؛
هي ما تبقي.
كم من الزمن ستصمد الانهار؟
حقولك- بائرة
ابراج المدن- متغيرة
وانت تقف بالركن؛
مذهولا بما ترى.
شيسواف ميووش
من مجموعة (هذا) الصادرة في 2000
ترجمها الي العربية: عادل عبدالعاطي
Zapomnij
Zapomnij o cierpieniach,
Które sam zadałeś.
Zapomnij o cierpieniach,
Które tobie zadano.
Wody płyną i płyną,
Wiosny błysną i giną,
Idziesz ziemią ledwie pamiętaną.Czasem słyszysz daleko piosenkę.
Co to znaczy, pytasz, kto tam śpiewa?
Dziecinne słońce wschodzi,
Wnuk i prawnuk się rodzi.
Teraz ciebie prowadza za rękę.
Nazwy rzek tobie jeszcze zostały.
Jakże długo umieją trwać rzeki!
Pola twoje, ugorne,
Wieże miast, niepodobne.
Ty na progu stoisz, zaniemiały.

Czesław Miłosz

TO. Kraków 2000

هذه
الأغنية بعنوان  دمعة  او ( Lágrima) باللغة البرتغالية  واحدة من كلاسيكيات موسيقى الفادو في البرتغال. كتبها الشاعر  كارلوس كونشالفيس وآدتها أول مرة مغنية الفادو الاسطورية  اماليا رودريغيز. تم اعادة ادائها عدة مرات من العديد من فنانيي وفنانات الفادو ومن اهمهم  دولسه بونتيز . قمت بترجمتها اعتماداً على نصين انجليزي وبرتغالي
(المزيد…)

We #HelpSudan.
Learn how you can help too!

#Help­Sudan

We don't know how long the conflict will last. But what we do know is that we can't stand aside and watch.

The fastest way you can help too is to support Sudan financially. The Save Sudan Initiative has opened a multi-currency account for that purpose. Learn more

If you want to volunteer and provide help, then here are specific instructions how to do this: Learn more

Spread the word!